السبت، 1 يناير 2011

قصيدة قابوس أنت العيد انت الجائزه

قصيدة قابوس أنت العيد أنت الجائزه

دعْ القصيدَ وأبياتٍ أُسطِرها ......فُصحايَ مِن أجلِ قابوسٍ أتت تسجدْ
لبيكَ لبيكَ يا مولاي تامُرني.....أمراً وأفديكَ يا مولاي فَل تسعدْ
رمزُ العدالةِ تاجُ العربِ منزلةً....علت بإسمكَ لا زالت بِكم تصعدْ
يابنَ الكِرام سعيدٌ ثم تيمورٌ....من بعدهِم فيصلٌ يزدانُ كالفرقدْ
أزدٌ علوا بأصولِ الأرضِ قاطبةً.....عُربٌ كرامٌ عَليهم سَيدي سَيدْ
قابوسُ إنك عيدُ عُمانَ مُبهِجُها.....في عيدكم سَيدي إن الهوى غَردْ
حُزتَ الجَوائِز و الألقاب مَكرُمةً.....وأنتَ واللهِ عالٍ والوَرى تشهدْ
نهضتْ بالأرضِ باديةً وحاضرةً.....مثباً لمبادئ مجِدها الأوحدْ
مَيزتنا عن جميع الناس مِيزتنا.....أنا مع العِز في أوطاننا نوجدْ
قابوس ما غيركم لعمانَ جائزةً.....أغلا وسامٍ على صَدرِ الدُنا يخلدْ
طبِ طاَب عُمركَ مَولانا نبايعكم......مِن قِبل ميلادنا إنا لكم نولدْ
مُعطرينَ بِعطر عُمان تَكسونا.....ثوبُ الحضارةِ والتاريخِ إرثُ المجدْ
يا أهلَ ماجان باركتُم وبوِركتُم.....وإنني بادئٌ بالحمدِ أَما بعدْ
أخطُ شِعري وأبياتي مُهنئةً....لِسيدي وحُروفي بالهنى تمتدْ
وشاكراً نهضةً أرسى قواعِدها.....وصيّرَ الصعبَ سهلاً بوركتْ من يدْ
لاَ تستخفوا بنبضي إنني بشرٌ...لكنَ صَرحِي بِشعرِ الفخرِ لا ينهدْ
حَرفي لِمولايَ أَهمسهُ فَيرشُفهُ.....عَذباً زلالاً عسى في الحبِ لا أحسدْ
أُحِبهُ وعُمانَ الخيرَ تعشقهُ.....ومن عليها وزوارٌ لها تُوفدْ
نبعُ الحنانِ لطيفُ الطبعِ متزنٌ....في حكمه كلُ نيرانِ الشّقى تخمدْ
علمٌ ونورٌ وإصرارٌ يُكلِلُه.....فكرٌ عظيمٌ فهلْ عن نهجِه نرتدْ
مولايَ في عيده الميمون أغنيةٌ....أصُوغُها من كَريمِ الدرِ والعسجدْ
إزداني عمانَ عروساً ذي مكانتكِ ...تَعلو بقابوسَ فوقَ الغيمِ بل أَبعدْ
كنتي ظَلاماً فعمَ النورُ أرجاءاً ....قد إستنارت بنورِ السيد الأمجدْ
علمٌ وفنٌ وجامعةٌ وعاصمةٌ....تَختالُ فكراً وتثقيفاً بِكم يوقدْ
قابوس أُهدِيك أشعاري مفاخرةً.....إني كَتبتُ لكم والشعرُ قد وردْ
في خاطري من زهورِ الشوقِ ناثرةً...زهرالخُزامى و سوسنَ شِعرها رُددْ
إحترتُ في فِكركُم يا كيفَ كَونتُم....من الظلالِ ضياءاً للخُطى سددْ
وكيف صّيرتُم بِعُمانَ نَهضتها ....رغمَ الصعابِ وحُلمٍ أَثقلَ المرقدْ
لَمْ تَغفو عَيناكَ عن شعبٍ يُقدِسُكم.....حتى تفتحَ بابُ النهضةٍ المُوصدْ
ذي حكمةٌ وعلوٌ في ثقافتِكُم....ما كان محض إفتراءٍ أو برميتِ نَردْ
إنا وعِدنا بِجائزةٍ تُكافِئُنا ....على قصيدٍ نُهنئ فيهِ من شَيدْ
لنهضةٍ وعمودٍ ثابتٍ راسٍ...لقائدٍ فاق في الإنجازِ ما حددْ
فجئتُ والبوح يَسبقُني بهِ قلمي...تَفديكَ أَنفُسنا والحُرف قَد أرعدْ
والله شيطانةٌ في الشعرِ إن قَالوا...هاتي القَصيدَ إرتجالاً قلت بل أُنشدْ
الشعِرُ في داخِلي مَوروثُ أَجدادي....دَمي قصيدٌ وجيناتي بها أبجدْ
ماقبلكُمْ أحدٌ بالحبِ أرقني...إلا إلهٌ كريمٌ من لهُ أَعْبُدْ
ياسيدي انت عيدي ثم جَائِزتي....وانت كُحل الروؤى من للروؤى يَنقُدْ
وفي الختامِ خَتمتُ القولَ مُسْلِمةً ...لكم قُبولي فَصلوا /على النبي أحمدْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق