قصيدة وأستعفف
أُستاذُ خِفَ علينا في مراقبةٍ
أربكتني في إختباري لستُ غشاشه
وأهدئ وإجلس على الكرسي وأستعفف
يعفك الله عما بثَ في الشاشه
وأسرح بفكرك في الأكوانِ وأستعبر
كم مات قبلك من ملكٍ ومن باشه
وإن أتت ورقةُ التصحيحِ فإستذكر
قيامةً وأيادٍ فيكَ بطاشه
وأكرم علينا تصدق قَلَ موردنا
وزد بِكيلك في الدرجات ِ عواشه
ولا تقل سوسنٌ لم تبلغ المغزى
لولا بلوغي العلا ما كُنتُ رباشه
وما تملقتُ حضرتكم بذي درسٍ
وما هَديتُ لكم بالعطرِ أغراشه
وما مسحتُ من الصبور أزلاماً
وما تلطخ مني كًمُ دهداشه
وما ترجلتُ عن كرسي وطاولةٍ
وما جلبتُ عشائك عشرة كباشه
وما اكلتُ بطاطس مع ديو أبداً
وما دهنتث بخبزي جبنة غراشه
لكن لي الله إن تظلم وإن تهظم
حقي ستبقى وجوهي فيك بشاشه
فإن عمري غدى لله مايجري
كأنه حلقاتٌ طاش ما طاشه
ويغفر الله للمرعى وللراعي
ومن يكد ومن بالنخل حشاشه
وذي وصيةُ تلميذٍ يوقركم
من قبل يأتي لزوماً منك إنعاشه
وصيتي إن سقطتُ اليوم في درسي
فلن أصير لعوباً مثل نعاشه
بل أحفظ الله في نفسي وفيك وإن
خَرجتَ جاء دعائي طلق رشاشه
يانفس لا تحزني إن ترسبي أبدا
قد قلت شعري وقد قفيته آشه
وزيني الكف بالحناء وأحتسبي
شعرا غدى أبيضا غطاه لي ماشه
واستذكري عزوةً لكوه مع مهدي
وكل شخصٍ كريمٍ باعكِ قماشه
وفصلي من ثياب الصبر أطولها
ما عض ضرسي وما مررت منقاشه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق