قصيدة مُفتي عُمانَ سماحةً لِخَليلي
طَالَ إنتظاري أن تكونَ حَليلي
ولأن تَكونَ مُرافقي ودليلي
ولأن أُقَبلَ كُلَ صُبحٍ خَدكم
ولأن تَرُدَ إليَّ بَعضَ جَميلي
أورثتني من بَعدِ فّقدكَ لوعةً
بي ضِيقَةٌ أردَفتُها بِعَويلي
عُد لي فأنتَ الحُبُ يانبعَ الصفاء
خُذني إليكَ خَليلةً بخَليلي
أو سَوفَ أشكُو ما يَحِلُ لِسيدي
مُفتي عُمانَ سمَاحةً لِخَليلي
وأقولُ أهلي يمنعون وصَالنا
وأقولُ فيهم غِيرةٌ ودَليلي
أني إذا ماصُغتُ شِعري بإسمهِ
يتَعَلثمونَ بِنُطقهم تَدليلي
ويمُنطقون الحرفَ فوق حُدودهِ
ويُحَرفونَ تَجاهُلاً تَأويلي
وأقُول يا شيخي سألتُكَ فأرضْ لي
سِتراً مع الغالي يَكونُ عَديلي
ورأف ببنتِ جاوزت عِشرينها
أن تُحيّ هَيثمها فذاكَ قتيلي
يا شَيخنا والله مالي غَيرهُ
كُلي فِداهُ/فلاتسل:أتَميلي؟
قَد مِلتُ وأنقطع الرجاءُ بغيرهِ
أهواهُ كمْ أهديتهُ إكليلي
وسألتهُ يا هيثمي من مِثلُنا؟
فينا الوفاءُ هل إرتضيتَ بديلي؟
فأجابني وبعينهِ دَمعٌ جرى
مَن يستطيعُ عن الهوى تَحويلي؟
ياشيخُ فأحكم بين أهلي والهوى
شَبَ الحَشى /في عَدلِكم قِنديلي
ورأف فلستُ زليخةً في عهدها
أولستُ أنثى؟لاتسل تعديلي
عَوجاءُ من عَهد البريةِ طَلعتي
فَأكتب كتابي وأستمع تَعليلي
لأكون أجملَ من تُزفُ من النساء
ويَكونَ مهري في الهوى تقبيلي
ويصيرُ زوجي حيثُ نُكمل ديننا
ويكون وضعي جارياً تفعيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق