قصيدة المهزله
عجباً لقَومٍ يَهرعون ل000000
ويرابطونَ على الصلاةِ عُقُودا
سُلطانُ جئتُ إليكَ أشكو ما جرى
وأسمع فما أحسستُ منكَ صُدودا
ذَاكّ إتصالٌ جاء مِنكَ وقدْ سَرى
بعدَ السلامِ تحيةً و ورودا
و طَلبتَ أن أأتي إليكَ وقد أتى
مِنكَ الحَديثُ أُخُوةً و عُهُودا
و شَكوتُ أمراً فَتَ فيَّ ولم أرى
فيكَ الحَميةَ بل وزدتَ جحودا
عجباً أما فيكم حياةٌ بل حيى
وتزيدُ إعراضاً وزدتَ برُدا
الوضعُ أربكَني وجُرحي ما برى
وأضَفتَ من فوق الضلالِ بُنودا
يتكاثرُ الأوباش من حولي فما
راعٍ لهم يتدافعونَ حُشودا
عبدالغدير وفيه من حِقدٍ أذى
ومع الحقودِ سلاحِفٌ وقرودا
وحَملتُ أمتعتي وشِعري قد غدى
سيفاً عليهم صارماً وجنودا
يانفسُ لاتبكي على تركِ الأذى
فالتركُ أولى بل وزِدتُ صمودا
والله يَعصمني وقلبي بعدها
صلباً صبوراً خاشعاً جلمودا
والله يلعنهم ويخسفُ من بغى
كعذابهِ فرعون أو نمرودا
ويرابطونَ على الصلاةِ عُقُودا
سُلطانُ جئتُ إليكَ أشكو ما جرى
وأسمع فما أحسستُ منكَ صُدودا
ذَاكّ إتصالٌ جاء مِنكَ وقدْ سَرى
بعدَ السلامِ تحيةً و ورودا
و طَلبتَ أن أأتي إليكَ وقد أتى
مِنكَ الحَديثُ أُخُوةً و عُهُودا
و شَكوتُ أمراً فَتَ فيَّ ولم أرى
فيكَ الحَميةَ بل وزدتَ جحودا
عجباً أما فيكم حياةٌ بل حيى
وتزيدُ إعراضاً وزدتَ برُدا
الوضعُ أربكَني وجُرحي ما برى
وأضَفتَ من فوق الضلالِ بُنودا
يتكاثرُ الأوباش من حولي فما
راعٍ لهم يتدافعونَ حُشودا
عبدالغدير وفيه من حِقدٍ أذى
ومع الحقودِ سلاحِفٌ وقرودا
وحَملتُ أمتعتي وشِعري قد غدى
سيفاً عليهم صارماً وجنودا
يانفسُ لاتبكي على تركِ الأذى
فالتركُ أولى بل وزِدتُ صمودا
والله يَعصمني وقلبي بعدها
صلباً صبوراً خاشعاً جلمودا
والله يلعنهم ويخسفُ من بغى
كعذابهِ فرعون أو نمرودا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق