قصيدة من لمى صنعا
من لمى صنعاء من عينا عدن
كستنائيُ المحيى في خجلْ
مُشبعٌ بالحُسنِ حتى خِلتهُ
عِنباً يهوي على شمع عسلْ
فاقِعُ البشرةِ ريانُ الحشى
يُربكِ الغيدَ ويمشي في عجلْ
مُطرقُ الراسِ خَلوقٌ مُلتحي
عَنبرٌ في ريحهِ نَدٌ وفل
ما طرى في بالهِ غيرُ التقى
قائمُ الليلِ إذا النجمُ إشتعل
صائمُ الصبحِ وفي إيمانهِ
آيةُ التقوى وترتيلُ النفل
هائمٌ في كُتبهِ والعلمَ بل
مُدمن الفكرِ وإتقانِ العمل
رامَ صيدي دونض قوسٍ وسهام
وأستباحَ القلبَ ما عنه غفل
بين بيتين رواقٌ وجنى
وظلالث الطهر في الدربِ إنتعل
وألتقينا ما على المرضى حرج
صدفةٌ والبدر فيها مكتمل
قُلتُ وما إسمكَ؟إسمي سوسنه
وانا أجملُ من زاد وقَل
أومئ المؤمنُ اغضى طرفهُ
قال ما عندي إلى الوصل أمل
قوتُ يومي وصلاتي وكفى
ما انا ممن يحبون الفشل
وأراكِ في الصَبى فُقتي الصِبى
وأراكِ آية الحسنِ تطل
قلتُ يا هيثمُ يكفيني أنا
أبتغي شهماً إذا قال فعل
مهر حسناء اليماني آية
ومع الآية عَهدٌ فَقَبلْ
وإبتدى عمري إذا قلتث إنتهى
أعجزُ التعبيرَ في بضعِ جمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق