قصيدة إعترافات

 

قال إعترف....
وبأي شيءٍ أعترف؟؟!!!
إسمي أنا قد ضاعَ سهواً في قوائمِ موطني
والعُمرُ لا أدري
ولكن قاصرٌ
....
وإذا سألت فليس لي حتى أنا....
فملامحي ضاعت وضاعت وجهتي
...
قال إعترف....
وأشار نحوي بإتهامٍ مبطنٍ...
فاتى إعترافي موجزاً
إذ قال قُل
"أختي التي حملتها وزري
واحمل وزرها....."
في داخلي ذاتي
وارفضُ أن أضيف!
واناملي
قَطّعتها سبعاً
وما عادَ الكلامُ
هوايتي
ثرثارةٌ كُلُ النساء
ثرثارةٌ
.....
قال إعترف
بالأمسِ ماذا كُنتَ تفعل في الضحى
؟
ولما فتحتَ البابَ من بعد العشى؟
فأجبتُ
يغفر لي الإله
صليتُ فجري فالضحى
أخرتُ مايبقى إلى بعد العشى
والبابُ مخلوعٌ فماذا في يدي؟!
قال إعترف.......
قُلتُ إستمع
وإذا سألتُ عن إسم أمي قلتُ أم!
وإذا سُألتُ عن إسم والدي الحنون اجيب أب!
وفعلتها
والله إني قد مرقت
عن كل ما يلهون فيه قد إعتزلت
صاحبتث طُهري والصلاةَ وعفتي
ورفضت ان
بالغي أوصم جبهتي
وانا فتاةٌ لست ياهذا رجل
انا فتاة لست ياهذا رجل
ما فاد من بعد إعترافي ما أعترفت
والجرمُ مُلتبسٌ بثوبي
إذ وضعت
ووصيتي بالدم اكتبها على جلدي
وقد كررتها حتى اتتني الغرغره
حتى أتتني الغرغره
حتى اتتني الغرغره
"الله أكبر
اعترف
لو أفقد الدنيا
فيكفي انني بالله يا أختي أزيد تمسكا"
والله يحفظني ويستر عورتي
ويزيد إيماني
ويحشرني تقي
ويزيد إيماني ويحشرني تقي