قصيدة الصعاليك
بعض الصعاليك تزاحموا عند بابي في إحدى الشركات فكانت هذه القصيده الفصيحه بروح الدعابه....ربما أحيانا شر البلية مايضحك....رحم الله العقلاء ....
(((الصعاليك)))
وإن حَكمتم أنا مِن فَوقِكمْ مَلكه
وإن تَزنْدقتُ عَما كُنتُ مؤمِنَةً
لا خَيبَ اللهُ سَعيّ داخل الشَرِكه
وإذْ أَذُودُ إلى العلياءِ في شَغفٍ
جَعَلتُ خُبزَ الهَوى في شِفتي عِلكه
الرِزْقُ عِندَ إلهي دَامْ واهِبهُ
مُوتوا من الغَمِ أو صيحوا منَ الوعّكَه
حُسني سَباكم وإنس كُنتُ مُدرِكةً
بابٌ بهِ الريحُ لَكن زِدتُ في فَكِه
كَبيرةٌ لستُ ألهو بالأمورِ وما
مَازجتُ أمرَ يقيني دَاخلي شَكه
سُحقاً لكم ياصغار القومِ يُذهِلُني
طَوافكم عِندْ بابي لستُ في مَكه
وإن أُصبتم بشِعري بالصداع فلن
أقولَ إلا دوائي حَبةُ البركه
نقيعها مع مياهِ البحرِ يُشفيكم
كَذا يفيدُ إذا صابتكم الحَكه
أما أنا فَعُلوٌ ثمَ مَعرِفَة
ثَقافةٌ وجَمالٌ زَاد بي الحِنكه
حُوريةٌ طَرفُ عيني لايزل وإن
حاكيةُ حُسني أُجاري قَطفها عَكه
مَغرورةٌ أنا في ديني وفي نَسبي
ما بِعتُ نفسي وما أخلفتها صَكه
فلا تعيبوا إحمرار الخَدِ في وردٍ
ولا تلوموا على وخزاتها شوكه
قُمتم عَليَّ كما قام اليهود فهل
يُطاولُ النجمَ من يَغفو على الدَكه
والله ما فيكمُ رشدٌ فهل تَغدو
مَراجلُ القومِ فتحُ شِفاه مع فَكه
قولوا عَليّ كلاماً لا أساس لهُ
أعلو عليكم وفي صَمتي لكم رَبكه
نهايةُ الحَربِ تدنو والحياة لمن
يطَهر النفس من أدرانها شركه
لكم دعيتُ إلهي بالصلاح وإن
زِدتم فسوقاً ففي نيرانها دركه
ولعنةٌ من إله الكون تخسفكم
فما لناسٍ عتوا في عَيشهم بركه
ولي إصطباري على ما كان انطقني
مايحتوي البحر من قرشٍ ومن سمكه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق