الثلاثاء، 4 يناير 2011

بيني وبين الشاعر نزاري الجرح /دعيج المجيني

بيني وبين الشاعر نزاري الجرح...دعيج المجيني

 

قصيدة أنا ودعيج المجيني

((( كلماتٌ لا تشبهُ أحداً إلا أنا)))



للمداين إللي نستْني وأنا أبْنها
للضلوع إللي نفتْني وعيونها
للحبيبه إللي جفتني وظنونها
أكتب لها
للعيون إللي وشت بي بدمعها
للورود إللي أخدعتني بعطرها
للخدود إللي خذاني سحرها
أنا هنا
ذكرى من حزن وفرح عايشتها
من ياترى مثلي انجرح ولا إنتهى
قليله لحظات المرح وما شفتها
يا بعدها
أنا غربه بداخلي وواطنتها
وأنت موجه بساحلي وداعبتها
فكره تتعب كاهلي تبنيتها
يا ثقلها
هاذي روحي من الهوى حذّرتها
لا تتبعي درب النوى صارحْتها
ياكم قبلي من هوى علمْتها
وهي بعدها
__________________
للشاعر دعيج المجيني-شاعر السبله
وهذا ردي المتواضع:


(((وهي بعدها)))


وهي بعدها
ما قدرت حجم الوجع
إللي سكني بعدها
مثل الخريف
تتساقط أوراق العمر
لا لا
ولا عندي تمر!!
والعمر صليته
سهو
بأحضان
ماتشبه أبو
وآه....آه لو
أرجع أنا طفله ولا عندي خبر
ألعب على رمل البحر
وأسرح خيوط القمر
وأعدها كل النجوم أعدها
وهي بعدها
هي بعدها
هي بعدها
ياعمر ماعندك على قطارك تذاكر
ودي أسافر
وأحملك فيني غربتي
وآهات حاير
ودي تعدي المرحله
وأفهم معاني المهزله
إللي يأديها العذول
بكل غرور
تصعب عليه المسأله
وعمري
تشكل معضله
مابين
حرف يزورني
وما بين حرف يشب بي
ويرجع يطفيني حريق
ويحتري
أرجع أنا طفله ولا عندي خبر!
يامسرحيه
باهته
أدوارها
كلها تشابه بعضها
أديتها
وبكل غباء
أديتها
يمكن يجي باكر مسافر
يمكن بعد باكر أسافر
والعمر يندهني
تعاااااال
حان السفر
ومن بعدها
هي بعدها....
ماتقراء الطلسم عدل
وماتفهم اللعبه عدل
وتحكم علي بغطرسه
وبإسم
تحقيق العدل!
ياعمر ماعندك عمر
ياصبر مافيني صبر
ياوعد طوقني زهر
وشلون تنبت للزهور أشواك؟!
وشلون يصرخ بي الضجر رحماك؟!
وهي بعدها
ترشف عذابي وترتوي
ماترتوي
إلا على جراحي أنا
وماتستريح
إلا
على أعصابي أنا
وأنا أنا
وهي بعدها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
__________________
وهذا رد اخي الكبير دعيج:


من صدها
ضاعت أساطير الصبر
من قدها
إللي خذت مني العمر
في يدها
تحطني وسط الصدر
وفي جدها
تخلط هزل ويصير مر
من قدها
تفصل عبايات الطهر
وتلبس عفاف وتزف في ليلة قدر
يا خدها
اللي يسكب عناقيد السِّكِرْ
يا.....
إللي يذوب في بركة عطر
يابعدها
رحلة ٍكأنا نسافر للقمر
وبعدها وبعدها وبعدها
__________________
وهذا ردي المتواضع:

(((وهي بعدها ماتستوي عندي)))


وبعدها
صمت الحكي
ينده على الماضي وجع
ويسأل على الذكرى
ببقايا دفتري
هل هو رجع؟؟
ما للمسى شرفه
وما للقفل باب
وأنا وجروحي
بالبرد ياوالدي أصحاب
وبعدها
ماتستوي عندي عناقيد العنب
وماينقسم لي م العطا غير التعب
وشلووون لو هي بعدها!
تجهل تفاصيل الوجع
رغم الوجع
ترسم بشاعة صورة الموقف وفاه!
ضاع العمر وهي بعدها
من هو ينادم في المسى الأغراب
من هو يردد(حلفت الكذاب)
وجاني الفرج!
وتترتل الصوره ملامح كلها غبره
وتهمس حروف الوجع وبعينها عبره
والناس كلها تجمعت
الناس كلها تجمعت
هذي ترى(عِبره!)
وهي بعدها
مافصلت ثوب الفرح
ماطرزت ورده على لون الجرح
وما رددت (أحس قلبي منشرح!)
ليت القبر لحظه يضمد خطوتي
وأصير لوحه ساكنه
وهي
هي بعدها!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق