الأربعاء، 5 يناير 2011

قصيدة صلاة الغياب

قصيدة صلاة الغياب

 

وثلاث سنين
وأنا أصلي فغيابك
جمع
وأصلي في غيابك قصر
وجمع وقصر
ثلاث سنين....
وأنا في داخلي غربه
ووجوه الناس في مسقط
أبد ماهي تشابهني....
غريبه في بلادي كيف أفسرها
ومسقط غيرتني كيف أصدقها
....
وحبيبي نامت شفاهك
وذابت عينك فعيني
ورجعنا صغار
مانعرف نفسر إش أسامينا
ولا نعرف ندافع عن مبادينا
ومن بكى الطفل اللي
تعملق داخلي وأصبح
كيان المملكه سوسن
وهم
وطاحت حصوني بأول غزو
وغرق بي مركب الجودي بأول نف
وما فادة على كثر الحسافه لو
ولا طرت بجناحي لو تشوفه يرف
...
مكاني أمشي الخطوه ولا تقدمت
ودمعي ما يبل أكمام ثوبي
لين ريقي جف
....
حبيبي والوووصل أصبح قضية ثأر
وعمري يابعد عمري
رميته ف بئر
ومع ححكاية نبينا يوسفٍ أكبر
وأخوانه...يقولوا إستغفر وإغفر
ورموا كل التهم في الذيب
وانا في قصتي ما عاد عندي ذيب
وأرمي هالتهم في شفته وأجري
وأنا في قصتي قُدت جيوب الصبر
وانا في قصتي ماتت بقايا العمر
ولم تركع لأجلي هالكواكب أمر
ولم يخضع لحُسني من عطيته عمر
....
وأنا ف حكايتي حلمن أبد ما فسره لي سيف
وانا اللي ماقريت إلا كفوف الزيف
وفناجيني تموت مكسره تكسير
وعرافة مسندم تجهل القصه
وتسميني على طلسم حبيبي "ضيف"
وانا ما أخضع لقوة دجل
أو أتبع التكهين
وأنا أرفض رجل
لو حاول لشخصي
ولو بمزاح إنه يهين
....
وأنا في حكايتي عصفور
عيونه يشع منها النور
ومسقط ماتنامن إلا بحكاية حبنا بالليل
ومسقط ماتقوم إلا بريحة قهوتي بالهيل
وحبيبي
ماشرب قهوته إلا بارده بالثلج
وحبيبي
من شقاوة طلعته في جبهته لي شج
يعرفني عليه إن غبت في الزحمه
وأنا ما أكره الزحمه
ولا أكره فراغ العاطفه أبدا
لان البرد يشعرني بحنانه في لهيب النار
ولأن البرد يجذبني بحرارة صيف
....
وصحارتضج في صدري ملامح دار
وصحار
لو غبت عنها
كيف تنساني؟
وأنا اللي ساكنه فدمها
وأنا اللي كنت أفهمها
....
وثلاث سنين
وأنا والحب والغربه
أرتب مابقى منها بضلوعي
قول ربي يعين
أرتب ما بقى منها بضلوعي قول ربي يعين
سوسنة إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق