قصيدة أضغاث أحلام
قَطع الطبيبُ عظامي كي يُعالجني
وكم تألمتُ من تقطيع أعضائي
والآهُ أعجزُ من وجَعي أبوحُ بها
وغُصةٌ مازجت جسمي بأحشائي
أفقتُ أستجمعُ الإحساسَ أودٍعُهُ
ذاتي لذاتي وأجمعُ بعضَ أشلائي
أوشوشُ الساقَ عن وجعي هُنا أثرٌ
مضى على القدٍ محفورٌ بأجزائي
أفقتُ أيني وهذا الوجهُ أعرفهُ
لا لستُ سوسن في بوحي وإيمائي
تغيرض العمرُ ياعمري فهل قدرٌ
أبقى على الحبِ في نظمي وإنشائي
والقلبُ لازال ينبضُ في محبتهم
وكم يسيءُ إذا أحببتُ أعدائي
يارب حسبي بك اللهم ياحسبي
وحسبي الله في من كان لي دائي
لو كان جرحي ندياً زدتهُ ملحاً
حتى مع الملحٍ زادَ الذِكرُ إغمائي
أحسُ أني فقدتُ اليوم مملكتي
خَيالها في عيوني أمرُ إجلائي
مشردٌ أنا بين الموت في سفرِ
وبين عيشِ به موتي وإذائي
يا ربَ أحمد هل بالأمر معصيةٌ
أم ذا إبتلائُكَ حمداً دونَ إرجائي
يارب أغفر أستر كم سترت على
حرفٍ كتمتُ وحرفٍ زانَ إلقائي
ياربُ وأحفظ لي العينين في وجهي
وأخسف بدربٍ أراد اليوم إلقائي
نديةٌ لم أزل العمرَ في فسقِ
ولم أُدنس تفاصيلي بإغرائي
لو أحضروا الشمس لي من بعد فعلتهم
والله لايستطيعوا اليوم إرضائي
ودعوةٌ عند باب ِ البيتٍ أرسلها
كتمتها ثم أرجو اليوم إعفائي
وكم تألمتُ من تقطيع أعضائي
والآهُ أعجزُ من وجَعي أبوحُ بها
وغُصةٌ مازجت جسمي بأحشائي
أفقتُ أستجمعُ الإحساسَ أودٍعُهُ
ذاتي لذاتي وأجمعُ بعضَ أشلائي
أوشوشُ الساقَ عن وجعي هُنا أثرٌ
مضى على القدٍ محفورٌ بأجزائي
أفقتُ أيني وهذا الوجهُ أعرفهُ
لا لستُ سوسن في بوحي وإيمائي
تغيرض العمرُ ياعمري فهل قدرٌ
أبقى على الحبِ في نظمي وإنشائي
والقلبُ لازال ينبضُ في محبتهم
وكم يسيءُ إذا أحببتُ أعدائي
يارب حسبي بك اللهم ياحسبي
وحسبي الله في من كان لي دائي
لو كان جرحي ندياً زدتهُ ملحاً
حتى مع الملحٍ زادَ الذِكرُ إغمائي
أحسُ أني فقدتُ اليوم مملكتي
خَيالها في عيوني أمرُ إجلائي
مشردٌ أنا بين الموت في سفرِ
وبين عيشِ به موتي وإذائي
يا ربَ أحمد هل بالأمر معصيةٌ
أم ذا إبتلائُكَ حمداً دونَ إرجائي
يارب أغفر أستر كم سترت على
حرفٍ كتمتُ وحرفٍ زانَ إلقائي
ياربُ وأحفظ لي العينين في وجهي
وأخسف بدربٍ أراد اليوم إلقائي
نديةٌ لم أزل العمرَ في فسقِ
ولم أُدنس تفاصيلي بإغرائي
لو أحضروا الشمس لي من بعد فعلتهم
والله لايستطيعوا اليوم إرضائي
ودعوةٌ عند باب ِ البيتٍ أرسلها
كتمتها ثم أرجو اليوم إعفائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق