من مراسلاتي لشاعر قدير من السلطنه.
(ثورة مشاعر فصحى)
(1)
لكأن حرفك في زماني عازف ...لحنَ إخضرارٍ في رؤى عصفور
لكأن قلبك يا وسيم يجيئني ...بالروحِ هل بالروح كان قصور
وأعاند الحرف المثير برعشة....أو ينبس اليل المقيت النور؟!
فأتيت أنت لكي تهيج مابقى...مني من العشق القديم سطور
ياويح قلبي كيف أكتم سره....فأنا شهيدك دائما مأجور
ولأن أردت بأن أمارس وصلكم....فأزرع بشعرك فرحة وحبور
والله لولا الخوف أن أهوى أنا...لقضية بعدك في الغرام شهور
لكن شيئا ما يقيد رغبتي ...حتى غدى حرفي لكم مقبور
فأتيت أنت وفي يديك مؤرقي ...شعرَ الوصال فخِلتُني مأسور
فأنا الأسيرة بين سحر حروفكم....أتستنشق الحرف الرقيق عطور
(2)
أوما علمت بأنني نصف الهوى....والنصف دوماً ناقص مشطور
والكلُ أنت وأنت شعراً سيدي ....يكفي تُشيدُ بالحروف قصور
ضج الفؤادُ بشعركم حفزتني ....وأنا التي قد خاصمته دهور
فأعذر قصوري حيث أني طفلة.....والبنتُ دوماً شعرها مكسور
ولكم كمال النظم يا من إسمكم ....بالطيب قد ملئ الهواء بخور
وأغفر لذنبٍ هائجٍ متمردٍ ....قّد عُدَ من غنج النساء الحور
ولكم سلامي كلما عطري إنتشى ....مابين أعطافي ومد جسور
فعسى عبيري ذات يوم يلتقي....أنفاس شخصك والهوى منثور
(3)
الأرض ثابتةٌ هنا في مكتبي ...ياويح نفسي قد بدأتُ أدور
أمخدرٌ أم مسكرٌ هذا الذي ...مذ جاء عندي والدماء تفور
أحسست أني لست في حالي أنا....وحرارتي خبزٌ على التنور
أشعلت في صدري الهوى فترفقاً ...يا من بإسمك ضلعُها محفور
أتظن اني بعد حبكَ قادرٌ....أن أمزجَ الإخلاص قولَ الزور ؟
حشى عليّ فأنت عندي والذي ....سوى بناني عشقها المأثور
وأدون العجب العجاب بحبكم....وأعلقُ الأعلام بل وأثور
فأحذر فإني لستُ إلا طفلة....نطت مشاعرها لقلبك سور
وتعلقت في حب بوحك غمرة....والشعر مني واضحٌ منشور
(ثورة مشاعر فصحى)
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 700x378 الابعاد 214KB. |
(1)
لكأن حرفك في زماني عازف ...لحنَ إخضرارٍ في رؤى عصفور
لكأن قلبك يا وسيم يجيئني ...بالروحِ هل بالروح كان قصور
وأعاند الحرف المثير برعشة....أو ينبس اليل المقيت النور؟!
فأتيت أنت لكي تهيج مابقى...مني من العشق القديم سطور
ياويح قلبي كيف أكتم سره....فأنا شهيدك دائما مأجور
ولأن أردت بأن أمارس وصلكم....فأزرع بشعرك فرحة وحبور
والله لولا الخوف أن أهوى أنا...لقضية بعدك في الغرام شهور
لكن شيئا ما يقيد رغبتي ...حتى غدى حرفي لكم مقبور
فأتيت أنت وفي يديك مؤرقي ...شعرَ الوصال فخِلتُني مأسور
فأنا الأسيرة بين سحر حروفكم....أتستنشق الحرف الرقيق عطور
(2)
أوما علمت بأنني نصف الهوى....والنصف دوماً ناقص مشطور
والكلُ أنت وأنت شعراً سيدي ....يكفي تُشيدُ بالحروف قصور
ضج الفؤادُ بشعركم حفزتني ....وأنا التي قد خاصمته دهور
فأعذر قصوري حيث أني طفلة.....والبنتُ دوماً شعرها مكسور
ولكم كمال النظم يا من إسمكم ....بالطيب قد ملئ الهواء بخور
وأغفر لذنبٍ هائجٍ متمردٍ ....قّد عُدَ من غنج النساء الحور
ولكم سلامي كلما عطري إنتشى ....مابين أعطافي ومد جسور
فعسى عبيري ذات يوم يلتقي....أنفاس شخصك والهوى منثور
(3)
الأرض ثابتةٌ هنا في مكتبي ...ياويح نفسي قد بدأتُ أدور
أمخدرٌ أم مسكرٌ هذا الذي ...مذ جاء عندي والدماء تفور
أحسست أني لست في حالي أنا....وحرارتي خبزٌ على التنور
أشعلت في صدري الهوى فترفقاً ...يا من بإسمك ضلعُها محفور
أتظن اني بعد حبكَ قادرٌ....أن أمزجَ الإخلاص قولَ الزور ؟
حشى عليّ فأنت عندي والذي ....سوى بناني عشقها المأثور
وأدون العجب العجاب بحبكم....وأعلقُ الأعلام بل وأثور
فأحذر فإني لستُ إلا طفلة....نطت مشاعرها لقلبك سور
وتعلقت في حب بوحك غمرة....والشعر مني واضحٌ منشور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق